حديث رسول الله صلى الله عليه و سلّم الذي يصف هذه الحقيقة بدقّة فائقة فيقول :"ألا إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه، و إذا فسدت فسد الجسد كلّه ألا و هي القلب ". و هي حقيقة طبّيّة لم يدركها علم الإنسان المكتسب حتّى قام ابن النّفيس باكتشاف الدّورة الدّموية الصّغرى في القرن السّابع الهجري( الثالث عشر الميلادي)، و ظلّت فكرته مطمورة منسيّة لأكثر من ثلاثة قرون حين حاول بعض الغربيّين نسبتها لأنفسهم فأحيوها و طوّروها و [ وأضافوا ] إليها، و أصبح من الثّابت علميّا أنّ القلب إذا صلح استقامت الدّورة الدّموية و صلح الجسد كلّه، و إذا فسد القلب فسد الجسد كلّه.
صدقت سيدي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اسرة الكريمة